أصبحت التجارة الإلكترونية التوجه السائد لأي صحاب مشروع يفكر في توسيع تجارته أو بدء تجارة جديدة مربحة. ومع التسهيلات الكبيرة التي تقدمها منصات التجارة الإلكترونية ومنصات إدارة المحتوى أصبح إنشاء متجر إلكتروني من الصفر أبسط وأسهل من أي وقت مضى.
لذا إن كنت تخطط للتحول إلى عالم التجارة الإلكترونية ويجول في خاطرك تساؤلات مثل: من أين أبدأ في التجارة الإلكترونية؟ كيف أختار المنتجات الصحيحة؟ ما هي الخطوات لإنشاء متجر إلكتروني متكامل من الصفر؟ ففي هذا المقال سوف نقدم لك دليلًا متكاملًا ومبسّطًا لكي تخطو أولى خطواتك في رحلة تعلم التجارة الإلكترونية.
ما هي التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية بتعريفها البسيط هي عملية شراء وبيع المنتجات والخدمات عبر الإنترنت. يتضمن ذلك عرض المنتجات وتصفح وصفها وتسعيرها وطلبها وتحديد طرق شحنها ودفع ثمنها وغيرها من الخطوات التي تتضمنها التجارة التقليدية ولكن في فلك عالم الإنترنت.
إن كنت تتساءل عن أهمية التجارة الإلكترونية ففي عام 2021 وحده أجرى أكثر من 2.14 مليار شخص حول العالم عمليات شراء عبر الإنترنت، ووصلت عائدات التجارة الإلكترونية العالمية آنذاك ما يُقارب 4.9 تريليون دولار، وأُجريت 54.8% من إجمالي هذه المبيعات عبر الأجهزة المحمولة. ومن المتوقع ارتفاع العائدات إلى 6.4 تريليون دولار بحلول عام 2024، وقد تصل لـ 8 تريليون دولار بحلول عام 2026.
أنواع التجارة الإلكترونية
قبل أن تخوض في رحلة تعلم التجارة الإلكترونية يجب أن تتعرف على أنواع التجارة الإلكترونية لكي تتمكن من اختيار النوع المناسب للمشروع التجاري التي تُريد إنشائه. تشمل أنواع التجارة الإلكترونية الرئيسية:
من شركة إلى شركة (B2B): يشمل المعاملات التجارية بين المصنعين والموردين والموزعين وتجار الجملة والمؤسسات الأخرى.
شركة إلى مستهلك (B2C): هو الشكل الأكثر شيوعًا للتجارة الإلكترونية ويتضمن مواقع التجارة الإلكترونية للتجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تبيع مباشرة للجمهور.
من المستهلك إلى المستهلك (C2C): هذا النوع شهد تزايدًا كبيرًا مع ظهور المنصات التي تسمح للأفراد بعرض منتجاتهم المستعملة للبيع (مثل موقع حراج السعودي).
اقرأ أيضًا:
تعلم التجارة الإلكترونية
كيف تبدأ رحلة تعلم التجارة الإلكترونية
جوهر نجاح أي مشروع متجر إلكتروني ناشئ هو التخطيط الصحيح لجميع المراحل والخطوات، خذ وقتك في تحليل كل خطوة واستثمر ما يتطلبه الأمر من الوقت والجهد، لأن التعديل والتغيير لاحقًا سيكلف ضعف الجهد والتكلفة. يمكننا تلخيص الخطوات الأساسية لبدء متجر إلكتروني ناجح بما يلي:اختيار المنتجات المربحة والمميزة التي تجذب العملاء
اختيار شريحة العملاء وتحديد نوع منتجات المتجر
الخطوة الأولى والأكثر أهمية في رحلتك في عالم التجارة الإلكترونية هي اختيار شريحة العملاء المستهدفة والمنتجات، يجب أن تمنح هذه المرحلة وقتًا ودراسة كافية، لسبب بسيط وهو أن تبديل طيف منتجات متجرك الإلكتروني أو نوع الزبائن لاحقًا سيضع إشارات استفهام حول متجرك.
كيف تختار العملاء المستهدفين والمنتجات التي تريد تبنيها في المتجر الإلكتروني؟ هل هناك منتجات معينة أفضل من غيرها من حيث الربحية وسرعة البيع؟
بالطبع إن كان لديك متجر تقليدية وتتبنى نوع معين من المنتجات أو في مخططك نوع محدد وشريحة عملاء معينة تستهدفها فالأمر محسوم، كل ما عليك هو إجراء دراسة جدوى دقيقة لهذه المنتجات وتحليل سوقها جيدًا.
أما إن لم يكن لديك أدنى فكرة عن المنتجات التي تريد تبنيها والعملاء الذين تريد استهدافهم في متجرك الجديد فهناك بعض النقاط الذهبية التي يجب الإحاطة بها قبل وضع قرارك النهائي باختيار منتجات متجرك. نذكر من أبرز هذه النقاط الذهبية:
بادئًا ذي بدء ستكون أمام 3 خيارات أساسية من حيث سوية العملاء والمنتجات المستهدفة:
إما أن تذهب باتجاه المنتجات الفاخرة وطبقة العملاء الغنية
أو تتبنى المنتجات ذات السوية المتوسطة وطبقة العملاء المستهدفة هنا هي الأكبر نسبةً في غالب الأمر.
أو أن تتوجه باتجاه المنتجات ذات الأسعار المنافسة وشريحة العملاء ذات الدخل المحدود.
ستختلف العديد من التبعات وفقًا لاختيارك، نذكر على سبيل المثال كيفية عرض المنتجات وطريقة التسعير والتغليف والتوصيل وآلية التسويق وغيرها.
بعد اختيار سوية المنتجات العملاء وقبل تحديد نوع تلك المنتجات يجب أن تحدد توجّهها، بمعنى في أي مجال سوف تتخصص منتجاتك، في مجال الألبسة مثلًا أم الإكسسوارات أم المنتجات الإلكترونية … وغيرها.
هناك مفتاحين جوهريين لتحديد توجه المنتجات، الأول هو حاجة السوق؛ بمعنى ماذا ينقص سوقك المحلية، وهذا يعتمد على دراسة دقيقة لمقدار العرض والطلب لكل توجه من المنتجات. توجه دائمًا لسد حاجة سوقك من نوع معين من المنتجات لأنها ستكون فرصة ذهبية قد تفوتك سريعًا.
أما المفتاح الثاني فهو الترند السائد في بلدك أو سوقك المستهدفة، ونصصحك هاهنا بدراسة متأنية لتوجه العملاء واهتماماتهم وعدم الانجرار وراء منتجات الصيحات السريعة والتي قد تزول بعد فترة قصيرة.
في مرحلة اختيار نوع المنتجات يجب أن تضع في بالك قاعدة راسخة وهي: المنتج الجيد هو المنتج الذي يلبي حاجة العميل بالضبط، لذا سيكون من الجيد جدًا أن تجري دراسة استطلاعية ميدانية أو استبيانات على الإنترنت لأنواع المنتجات المرشحة.
هناك عدة عوامل إضافية تؤثر في اختيارك لنوع منتجات متجرك، مثل إمكانية وسهولة أم صعوبة استيرادها والضرائب عليها ووضعها من الناحية القانونية وغيرها.
حساب تكاليف بدء مشروع متجر إلكتروني
حساب تكاليف بدء مشروع متجر إلكتروني يتطلب التفكير في العديد من العوامل والنقاط التي يمكن أن تؤثر على التكلفة الإجمالية للمشروع وجدواه.
هناك العديد من النقاط، منها تكاليف إنشاء الموقع وتكاليف الاستضافة الشهرية أو السنوية وتكاليف شراء اسم النطاق الخاص بمتجرك الإلكتروني وتكاليف تصميم الشعار والعلامة التجارية والبرمجيات وتكاليف التسويق، إضافة إلى رأس المال الابتدائي الذي يمثل تكلفة المنتجات المعروضة على المتجر.
يجب أن تقوم بإجراء دراسة جدوى متأنية للتأكد من أنك قادر على تغطية جميع التكاليف المرتبطة بالمشروع وتحقيق العائد المأمول.
بإمكانك الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول تكاليف المتجر الإلكتروني من خلال مقالنا التفصيلي: ما تكلفة إنشاء متجر إلكتروني؟ تعرف على التكاليف الأساسية والاختيارية.
تحديد الربحية المطلوبة
تحديد الربحية المطلوبة في مشروع متجر إلكتروني يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المنتجات التي تعرضها والتكاليف المرتبطة بتشغيل المتجر والمعدل المتوقع للمبيعات. ولا بد من المرور ببعض النقاط الأساسية في هذه المرحلة نذكر أبرزها:
تحديد التكاليف: حدّد جميع التكاليف المرتبطة بالمتجر الإلكتروني، بما في ذلك تكاليف الإنشاء والتشغيل والتسويق والشحن والتوصيل وغيرها.
تحديد هامش الربح: حدد نسبة الربح التي ترغب في تحقيقها على كل منتج. عادةً ما يكون هامش الربح هو الفارق بين سعر البيع وتكلفة المنتج، وننوّه هنا أن الهامش قد يختلف باختلاف مقدار العرض والطلب على المنتجات وطبيعة السلع وأيضًا شريحة وطبقة العملاء المستهدفة.
تحديد متوسط المبيعات المطلوب تحقيقها: استند إلى دراسة السوق والأبحاث لتحديد متوسط المبيعات المطلوب تحقيقها شهريًا أو سنويًا لتحقيق الربحية المطلوبة.
تقييم الأداء: متابعة أداء المتجر ومبيعات المنتجات بانتظام للتحقق مما إذا كنت تحقق الربحية المطلوبة أم لا، واستعد لإجراء تعديلات على الأسعار أو استراتيجيات التسويق إذا لزم الأمر.
للمزيد من التفاصيل حول كيفية تحديد الربحية من المتجر الإلكتروني:
دراسة المنافسين والخروج بخطة عمل واضحة
دراسة المنافسين هي خطوة مهمة في رحلة تعلم التجارة الإلكترونية لفهم السوق وتحديد المزايا التنافسية الفريدة لمتجرك الإلكتروني. تذكر أبرز خطوات هذه المرحلة:
تحديد المنافسين: قم بتحديد المتاجر الإلكترونية التي تعمل في نفس مجالك أو تقدم المنتجات والخدمات مماثلة لتلك التي ترغب في بيعها.
تحليل مواقعهم الإلكترونية: عليك بزيارة مواقع المنافسين ودراسة تصميمها وواجهة المستخدم وتجربة التسوق لديهم لفهم كيفية عرض المنتجات والمعلومات وتوفير خيارات الدفع والشحن.
تحليل المنتجات والأسعار: قارن منتجاتك وأسعارك بتلك المقدمة من قبل المنافسين. هل تقدم منتجات أفضل؟ هل تستطيع تقديم سعر منافس؟
مراقبة العروض والتخفيضات: تتبّع استراتيجيات الأسعار والتخفيضات التي يقدمها المنافسون لفهم كيف يحاولون جذب العملاء.
وضع خطة عمل: استنبط خطة عمل واضحة بناءً على ما تعلمته من دراسة المنافسين. حدد استراتيجيات التسويق والترويج والأسعار وخدمة العملاء والتوزيع التي ستساعدك في تحقيق ميزة تنافسية، وحاول أن تجيب دائمًا على السؤال التالي: لم قد يتسوق العميل متجرك دون غيره من المتاجر المنافسة؟
المتابعة المستمرة: كن دائمًا على اطلاع مستمر بأخبار المنافسين وأي تغييرات يجرونها في استراتيجياتهم وحاول التكيف بشكل دوري مع التحولات في السوق.
تعلم طرق واستراتيجيات التسويق للمتجر الإلكتروني
هناك العديد من طرق واستراتيجيات التسويق التي يمكن استخدامها للترويج لمتجرك الإلكتروني وجذب العملاء. نذكر أبرزها:
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: استخدم منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تويتر، لينكد إن، وغيرها للتفاعل مع العملاء ونشر المحتوى الجذاب والعروض الترويجية.
التسويق بالبريد الإلكتروني: عليك ببناء قاعدة بيانات عملاء محتملين وحاليين واستخدم البريد الإلكتروني لإرسال رسائل تسويقية وعروض خاصة.
التسويق بالمحتوى: انشئ مدونة تتناول مواضيع يهتم عملاؤك بها وأثرها بالمحتوى ذو قيمة مضافة يعزز معرفتهم بالمنتجات والخدمات التي تقدمها.
التسويق بالعروض والتخفيضات: قدم عروض خاصة وتخفيضات جذابة لجذب العملاء وتشجيعهم على الشراء.
التسويق بالعمولة: تعاون مع مؤثرين رقميين يملكون جمهورًا كبيرًا للتسويق لمتجرك ومنتجاتك.
التسويق المحلي: استهدف العملاء المحليين عبر البحث المحلي وإعلانات المنطقة الجغرافية المحيطة بمتجرك.
التسويق عبر المراجعات والتقييمات: قدم منتجات ممتازة لتشجيع العملاء على ترك تقييمات إيجابية ومراجعات عن منتجاتك وخدماتك.
التسويق بالمسابقات والهدايا: نظم مسابقات وعروض لجذب الانتباه وزيادة عدد المتابعين والعملاء المحتملين.
التسويق بالفيديو: استخدم فيديوهات تسويقية لعرض منتجاتك وتوضيح فوائدها وكيفية استخدامها.
ضع في الحسبان ضرورة قياس أداء الاستراتيجيات التسويقية لمتجرك على الدوام وتحسينها باستمرار لتحقيق أفضل النتائج.
للمزيد من التفاصيل حول استراتيجيات التسويق الإلكتروني اقرأ:
اختيار منصة التجارة الإلكترونية
المحطة التالية وإحدى أبرز الخطوات في مرحلة تعلم التجارة الإلكترونية. في هذه الخطوة سوف تختار بين عدة طرق لدخول عالم التجارة الإلكترونية. هناك ثلاثة طرق عامة لإنشاء متجر إلكتروني:
عبر منصات التجارة الإلكترونية أو ميُعرف بـ SaaS: وهي مواقع تجارة إلكترونية تسمح لك بإنشاء حساب عليها وعرض منتجاتك ولكن لا يمكنك إنشاء مساحة تجارة خاصة بك ولا تخصيص متجرك عليها، في مقدمتها أمازون وإيباي.
عبر منصات إدارة المحتوى CMS: تسمح لك هذه المنصات بإنشاء مساحة خاصة بمتجرك يمكنك عبرها تخصيص وتصميم المتجر إلى حدّ كبير كما يمكنك الاستفادة من العديد من الأدوات والإضافات التي تضيف ميزات فريدة إلى متجرك، مثل إضافة ووكومرس على ووردبريس وموقع شوبيفاي وبيغ كومرس وغيرها.
عبر برمجة متجر إلكتروني من الصفر: يحتاج الأمر هنا إلى توظيف مبرمج متخصص لإعداد المتجر (Back end + Front end)، يمكنك تخصيص متجرك في هذه الطريقة 100% كما ترغب ولكن المشكلة الأساسية في التكلفة الباهظة مقارنة بالطريقتين السابقتين.
لعل أفضل هذه الطرق وأبسطها وأوسعها أفقًا هي عبر منصة ووردبريس ومن خلال إضافة ووكومرس المميزة عليها. يمكنك عبر ووكومرس تخصيص متجرك تخصيصًا شبه كامل، بدءًا من تصميم المتجر (عبر اختيار القوالب المجانية والمدفوعة المتوفرة) إلى كيفية عرض المنتجات وسياسة التسعير وتقديم العروض والخصومات ونظام التقييمات والمراجعات.
تعلم العمل على إضافة ووكومرس أمر بسيط جدًا، ولا يتطلب منك أي خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التصميم، فواجهة المستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام. يمكنك تعلم كيفية إنشاء متجر على ووكومرس خطوة بخطوة من خلال المحطات التالية:
اختيار استضافة لموقع متجرك وتحديد اسم النطاق (الدومين) وتنصيب الووردبريس: يمكنك الاطلاع على المقالات المبسطة التالية لمعرفة كيفية إنجاز هذه الخطوات بسهولة:
تعلم كيفية إعداد ووكومرس وإضافة المنتجات عليه: سوف تحتاج هذه الخطوة إلى بعض الوقت ويمكنك الاطلاع على المقالات التالية لتعلم كيفية إنجازها خطوة بخطوة:
تعلم كيفية الاستفادة من الإضافات الفرعية للووكومرس لتخصيص متجر مميز: يتضمن ذلك كيفية إضافة العروض ونظام التقييمات وآلية الشحن وطرق الدفع وغيرها. يمكنك الاطلاع على المقالات التالية للمزيد من التفاصيل الثمينة:
كيف تقوم بتفعيل (برنامج الولاء) داخل متجرك لمضاعفة المبيعات وتكرارها
تخصيص صفحة (الشكر لإتمام الطلب) لمضاعفة مبيعات متجرك الإلكتروني
للمزيد من التفاصيل عن إضافة ووكومرس وكيفية إدارة متجرك باحترافية عليها يمكنك الاطلاع على قسم تعلم ووكومرس في موقعنا حيث ستجد قائمةً متكاملة من الشروحات المفصلة والمبسطة.
تحديد أساليب شحن المنتجات وآليات الدفع
محطة مهمة أخرى في رحلة تعلم التجارة الإلكترونية ، في هذه المرحلة يجب أن تتعلم عن آليات وبروتوكولات الشحن المتوفرة وكيفية تسعيرها وإضافتها إلى تفاصيل المنتج، بالإضافة إلى تحديد آليات الدفع التي ستكون متاحة في متجرك والتي تتعلق بعدة عوامل منها:
التفاصيل والتسهيلات القانونية والمالية في بلد المشروع.
طبيعة العملاء.
تفضيلاتك الخاصة.
يمكنك الاطلاع على المقالات التالية للمزيد من التفاصيل حول هذه المرحلة:
تصميم هوية بصرية وتصميم المتجر الالكتروني
المقصود بالهوية البصرية كل ما قد يعكس علامتك التجارية أو مشروعك التجاري الذي تريد تأسيسه، بما في ذلك الشعار (اللوجو) والألوان والرموز والشعارات وغيرها.
تصميم الهوية البصرية مرحلة منفصلة وسوف تحتاج إلى مصمم متخصص لإنجازها، لكنها مع ذلك مرحلة ضرورية لأنها ستكون المرآة التي تعكس قيمة متجرك ومشروعك لذا لا تتردد في استثمار الوقت والجهد والمال الكافي لإنجازها.
بعد إعداد الهوية البصرية من قبل المصمم بإمكانك إضافتها في متجرك الإلكترونية بسهولة إن كنت قررت إنشائه على منصة ووكومرس وذلك من خلال العديد من أدوات تحرير القوالب والإضافات.
بإمكانك الاطلاع على المقالات التالية للمزيد من التفاصيل والنصائح حول تطبيق الهوية البصرية في متجرك:
تعلم التجارة الإلكترونية والدخول في عالم التجارة الرقميّة أصبح ضرورة ملحّة إن أردت الاستمرار في سوق العمل لا سيّما في ظل التنافسية الشرسة التي يشهدها قطاع التجارة في عالمنا العربي وحتى العالم. لا تتأخر أكثر في قرار البدء بمتجرك الإلكتروني الخاص فالأمر لا يحتاج إلى الكثير من التفكير والوقت ليس لصالحك، كلما بدءًا باكرًا كانت فرصك في النجاح في سوق العمل والربح أكبر.
Comments