اعترف الرئيس التنفيذي لشركة Yoola السيد Eyal Baumel لوسائل الإعلام أن السياسة الجديدة من يوتيوب التي تخص المحتوى الذي يشاهده الأطفال له تأثير سلبي على عائدات وارباح القنوات التي تركز على هذه الشريحة.
تدير شركته أكثر من 4300 قناة وهناك الكثير من القنوات التي تركز على الأطفال والقاصرين التي لاحظت أنه رغم عدم تراجع المشاهدات كثيرا، إلا أنها فشلت في تحقيق عائدات وارباح متساوية مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأكد Eyal Baumel أن بعض القنوات تراجعت عائداتها بنسبة 50 في المئة، وأن نسب التراجع كانت متفاوتة ومختلفة من قناة لأخرى لكن كلها سلبية.
وأضاف أنه في العادة فإن المكاسب من الإعلانات تكون أقل خلال شهر يناير من كل عام، ومع عودة الشركات والمسوقين للإستثمار في الإعلانات بشكل متنامي ترتفع الأرباح وتكون هناك فرص لرفع الأرباح بنسب كبيرة.
لهذا فإن البيانات المتوفرة حاليا قد لا تكون كافية للحكم النهائي، ونحتاج إلى المزيد من الأشهر للتأكد من تأثير السياسة الجديدة على عائدات القنوات التي تقدم المحتوى في هذا المجال.
الخبر السار انه لاحظنا أن مختلف قنوات الأطفال لم تتأثر سلبا على مستوى المشاهدات، إذ انتشرت في الأسابيع الماضية تقارير وأخبار تؤكد أن التغييرات الجديدة ستؤثر سلبا على ظهور مقاطع الفيديو للشريحة المهتمة بها.
التأثير السلبي على العائدات والأرباح يبدو منطقيا إذ أن الإعلانات التي تظهر في الفيديوهات غير مخصصة، والمنصة لا تجمع البيانات عن الأطفال، كما أنها عطلت التعليقات ومميزات تفاعلية أخرى.
ความคิดเห็น