بعد انضمام إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ إليه، شهد تطبيق الشبكة الإجتماعية الصوتية Clubhouse اقبالا كبيرا عليه من قبل المستخدمين، حتى في العالم العربي حيث تسارع المؤثرين والمشاهير في الخليج العربي لاستخدامه.
التطبيق الذي لا يتوفر إلا لأجهزة آيفون، والذي لا يمكنك الإنضمام إليه بدون دعوة، وما تحتاج إليه حاليا هو تنزيل التطبيق والتسجيل وانتظار أن تتوصل بدعوة، أصبح حديث الساعة في وسائل الإعلام والشبكات الإجتماعية.
ويبدو أن تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي الصوتي Clubhouse قد تم حظره في الصين، بعد أن لاحظت السلطات الصينية اقبالا عليه وتناول بعض النقاشات السياسية التي تهم الصين وخصوصا المعارضة الصينية.
لكن هذا في الواقع متوقع جدا، وستركز المنصة على بقية الأسواق العالمية، وتديرها شركة مكونة من 10 موظفين، تواجه حاليا اقبالا كبيرا إلى جانب تزايد النقاشات المخالفة والتي لم تتمكن الشركة من رصدها ومنعها.
تقول وسائل اعلام أن المنصة شهدت نقاشات سياسية حساسة وترويجا لنظريات المؤامرة وأفكار معادية للسامية وأفكار أخرى تبث خطاب الكراهية ضد أفراد أو بعض المجموعات.
وشكل تطبيق كلوب هاوس علامة فارقة في مجال الشبكات الإجتماعية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث حظي بالكثير من المستخدمين كما أنه مختلف عن بقية المنصات الاخرى إذ يركز فقط على المحادثات الصوتية والتي يارك بها ما يصل إلى 5000 شخص.
وينشئ الأشخاص الغرف ويتناولون مواضيع مختلفة، فيما يمكن لمن يفضلون المحتوى الصوتي الإنضمام واختيار المواضيع التي هم مهتمين بها، وبمجرد توفر مناقشة أو غرفة جديدة سيتوصلون بها في التنبيهات.
وبدأ سباق الاستثمار في تطبيق الصوت الاجتماعي Clubhouse مرة أخرى، تواصلت شركات رأس المال الاستثماري مع مؤسسي الشركة الناشئة في الأسابيع الأخيرة حول قيادة الجولة التالية المحتملة من التمويل عند تقييم يقارب مليار دولار، وفقًا لأربعة أشخاص على دراية بالمناقشات.
Comments