التغيير الدائم في خوارزميات البحث والتحديثات التي تطلقها بات مصدر خوف للكثيرين، وكان لا بد لنا أن نضع أسس العمل على مواقعنا للعام القادم وهذه الاسس سنستخدمها لتفادي أي تحديث محتمل خلال العام القادم.
لا بد لك وانت تقرأ هذا المقال انك قد سمعت عن التحديثات التي أطلقتها Google مع نهاية السنة الماضية سواء ( تحديث البطريق – تحديث الباندا – تحديث الطائر الطنان ).
هذه التحديثات كان لها أثر كبير في نتائج البحث وقت قامت بما يشبع الغربلة للمحتوى حتى تستخرج منه الجيد وترمي السيء، وللأسف بعض المواقع الغير مخالفة تضررت بسبب ممارسات لم تكن تعلم بتأثيرها السلبي وهنا اليوم سنذكر لكم أهم الخطوات يجب اتباعها وادراجها في استراتيجية المحتوى لهذا العام للنهوض مجدداً بمواقعنا والدخول بها إلى حيز المنافسة.
محلاظة: هذا المقال هو جزء من مجموعة استراتيجيات العام القادم ابقو على تواصل عبر [Google] أو عبر
ليصلكم كل جديد.
محتويات الموضوعToggle
تحديث الباندا يتم اطلاقه لتتبع جودة المحتوى
قامت Google بإطلاق خوارزمية الباندا بشكل أساسي لمحاربة المحتوى السيء، أي رفع المواقع ذات المحتوى الجيد مقابل المواقع ذات المحتوى السيء، لذلك وفي عام 2011 مع بداية اطلاق هذه الخوارزمية، الكثير من المواقع عانت من السقوط الشديد إما بسبب ردائة المحتوى الذي تقدمه أو بسبب اعتمادها على بناء روابط خلفية لدى مزارع المحتوى الذين اعتمدوا اساليب تلقائيه تقوم بكتابة المحتوى.
دائماً أذكر لكم اهمية المحتوى في كتاباتي ومقالاتي واينما حللت، البعض يعارض هذه الفكرة والبعض الاخر يصدق بها، والحقيقة انكم خلال السنة القادمة عليكم التركيز بشكل كبير على نوع المحتوى الذي يتم نشره والمحتوى يجب أن يراعي ضوابط اللغة وضوابط اللفظ وأيضاً ان يراعي المراجع التي اعتمد عليها، لأن هذه الأمور هي التي تعطي للمقال مصداقيته وترتيبه في نتائج البحث.
آخر تحديث للباندا 4.1
آخر تحديث لـ الباندا كان في نهاية شهر سبتمبر 25، ولكن هذه المرة جاء بتأثير أخف حيث وصل تأثيره إلى 3-5 بالمئة، ووفقاً لهذه الأرقام يعتبر تحديث أساسي لا يمكن التغاضي عنه.
هذا التحديث استهدف المواقع الناشئة، والبعض قد يسأل لماذا؟
لسنين طويلة سيطرت المواقع الكبرى على الويب ومنعت بدورها المواقع الناشئة من منافستها في التصدّر حتى مع وجود المحتوى الجيد على صفحاتها.
لاحظت Google أنا هناك بعض المواقع الناشئة تبني مواقع ومحتوى بجودة عالية تنافس جودته المواقع الكبيرة بل وقد يكون افضل من تلك المواقع المتصدرة، ومن هنا أتت أهمية المحتوى وجاء التحديث الجديد.
الكثير من الشركات والمواقع بدأ تتصدر مكانة جيدة في محرك البحث جوجل بفضل محتوى موقعها وليس بفضل اي عامل آخر. وهذه نقطة ثانية تدفع للتركيز على محتوى موقعك خلال العام القادم.
كيف يختار تحديث الباندا ضحاياه
المنطق يقول: لمعرفة أسباب العقاب عليك أن تدرس موقع معاقب وتبحث بالممارسات التي قام بها المرتبطة بالتحديث المؤثر. وبعد معرفة الأسباب ستعمل من طرفك على تفاديها وابقاء موقعك بأمان منها. من المعلوم أن هذا التحديث متعطش للمحتوى السيء واينما وجده تجد معه العقاب المباشر، ومن هناك سنقوم بالتركيز على عدد من العوامل التي إذا تفاديناها من شأنها أن تبقي موقعنا بأمان.
تجربة المستخدم السيئة: تهتم Google بشكل كبير بتجربة المستخدم على الموقع، وهذا من الأسس التي ترضي الزائر وتؤكد ان النتيجة الاولى هي التي قام بالغعل بالبحث عنها، من التجارب السيئة للمستخدم ان تقوم بتحويله فور دخوله لصفحة لم يسأل عنها اساساً، كثرة الاعلانات، عدم التجاوب، قلة التفاعل. لذلك حاول محاربة هذه الظواهر بأي طريقة من شأنها زيادة تفاعل المستخدم على موقعك وايضاً أن تشارك بتجربة مستخدم مميزة.
المحتوى الرقيق: شهدت هذه السنة العديد من المواقع التي تمت معاقبتها بسبب ضعف المحتوى لديها (كل موضوع عبارة عن عدة أسطر لا تتجاوز 50 كلمة) حاول ان تجعل المحتوى لديك بأقل تقدير 300 كلمة وهو عدد جيدة نوعاً ما لا تعاقب عليه محركات البحث.
المحتوى المكرر: قد لا تعاقب جوجل على المحتوى الذي يتكرر مرة أو مرتين على الموقع لكن كثرة التكرار تعرض موقعك للخطر والحظر من قبل خوارزمية الباندا، لأنه لا فائدة من المحتوى المكرر والموقع يفقد سمعته في حال قام بتكرار المحتوى أو ووصف المحتوى أو عنوان المحتوى.
حشو الكلمات المفتاحية: كان وما يزال عامل سيء جداً، للذين لا يعلمون معنى الحشو، ببساطة هو ملئ صفحة بكلمات غير مترابطة رغبة منك بجلب الباحث عن هذه الكلمات، لكن هذه الطريقة فقدت قيمتها منذ زمن بعيد وممارستها اليوم بأي شكل يعرضك للخطر، وانا شخصياً في معهد سيو بالعربي لا اعتمد على الكلمات المفتاحية اساساً.
عدم تحديث المحتوى: من العوامل الجديدة نوعاً ما في مجال المحتوى هو ضرورة التحديث المتواصل للمحتوى، لأن عدم القيام بهذه الخطوة ستعرض موقعك لفقدان الثقة، تخيل ان لديك موقع اخباري ولم تقم بتحديثه لمدة ثلاثة ايام، كيف له أن يحقق الثقة عندها ؟
هذه كانت أهم النقاط المتعلقة بتحديث الباندا والتي عليك مراعاتها في استراجية سيو 2015 للمحتوى الخاص بموقعك.
هل مازال لديك بعض الاستفسارات عن الباندا، شاركها مع الخبراء على مجتمع إنباوندري للحصول على اجابة شافية على اي نقطة، كما يمكنك ترك تعليق هنا ليتم اجابتك بشكل مباشر.
Comments