top of page

التدوينة

صورة الكاتبDROP IDEA

أشهر 8 تحديات للتجارة الإلكترونية في الدول العربية(المشاكل والحلول)

هناك الكثير من الفرص الواعدة في التجارة الإلكترونية، وآخذ حصة كبيرة من قطاع التجزئة في المدينة التي تعيش فيها أو في المدن المجاورة، ولكن لا بد من وجود بعض التحديات في البداية التي ستحتاج إلى التغلب عليها في أثناء العمل.

في هذه المقالة أشرح لك أشهر 8 تحديات في التجارة عبر الإنترنت وكيف تتغلب على تلك المشاكل.

  1. الأمن المعلوماتي

من أكثر التهديدات التي تواجه أصحاب المتاجر الإلكترونية هو تأمين وحماية البيانات والمعلومات المملوكة لديهم، خصوصًا في زمن يكثر فيه عمليات الاختراق والهجوم الإلكتروني وتتنوع أساليبه بين عمليات الهجوم وإرسال الملفات الخبيثة واستخدام الهندسة الاجتماعية.

ربما تكون سمعت مؤخرًا عن فيروس الفيدية الذي يقوم بتشفير بياناتك مقابل تحويل بعض الأموال من الضحية عن طريق البيتكوين. ومثل هذه العمليات تشكل خطرًا على رأس مالك ويؤثر على حجم المبيعات.

الحل:

استخدام أنظمة أمان وحماية قوية لمتجرك الإلكتروني وللأجهزة التي تعمل بها، وتثقيف فريق العمل بأساليب الحماية المختلفة الوحذر من تتبع الروابط المجهولة والملفات الغير موثوقة.

أيضًا مع توفير حلول بديلة في حالة تعرضك للخطر وبعض الأفكار لمتابعة عمليات البيع في حال توقف متجرك عن العمل.

 
  1. المنافسة الشديدة

عالم الإنترنت كبير وفي الغالب جميع المتاجر الإلكترونية تقوم بالمنافسة على استهداف نفس العميل الذي تبحث عنه، فهو يشاهد مئات الإعلانات اليومية على Social media ومحرك البحث والبانرات الإعلانية في المواقع وغير ذلك.

والمنافسة تأخذ أشكالًا عديدة في التجارة الإلكترونية. فمثلًا ستجد المنافسة من خلال الأسعار لدى المتاجر الأخرى، ومنافسة المتاجر الكبرى في الصناعة (موقع أمازون مثلًا).

وحتى المنافسة الغير مباشرة مع بعض التجار الآخرين، فإذا كنت تبيع سلع غذائية طازجة ستكون في منافسة غير مباشرة مع أصحاب البقالات والسوبر ماركت التي يرتادها المستخدم، هل سيشتري منك أم من المتاجر القريبة منه في مدينته؟

الحل

تقديم القيم المضافة والمميزات الفريدة في المنتجات والخدمة التي تقدمها للعملاء، سواءًا في جودة المنتج أو في تغليفه أو في سرعة شحن المنتج، أو في خدمة العملاء التي تساعد العملاء في حل المشاكل في أسرع وقت.

المهم أن يكون لديك ميزة تنافسية في المنتجات التي تقدمها للمستخدمين مع استعراض تلك المميزات حتى تكون أنت خيار الشراء المحبب لديهم.

 
  1. مشاكل الشحن

تكثر مشاكل الشحن الداخلي في أغلب الدول العربية خصوصًا في المدن الكبرى في مصر والسعودية، وذلك بسبب التكدس المروري في بعض المناطق والطرق الرئيسية، مما يجعل عملية الشحن تأخذ وقتًا أكثر من المطلوب.

وفي المقابل في المناطق النائية تجد صعوبة في الوصول إلى بعض الأحياء إذا لم يكن العميل على تواصل مباشر مع مندوب الشحن.

حتى على مستوى النظام الداخلي لشركتك فإذا لم يكن لديك القدرة على التعامل مع زيادة الطلبيات في بعض المواسم سيسبب لك ارتباكًا في تنظيم الشحنات.

هذه الأسباب تكون عائقًا في توصيل الشحنات في ميعادها، وبالتالي وربما ترتفع نسبة المرتجعات بشكل كبير

الحل:

الإعتماد على نظام شحن متكامل يمتاز بالسرعة والدقة في المواعيد، مع تعزيز التواصل مع العميل والتأكد من كونه متاحًا لاستلام الشحنة في الوقت المتفق عليه.

 
  1. تجربة المستخدم

يعتبر المتجر الإلكتروني الخاص بك بمثابة (البائع الصامت) فتصميم المتجر وتجربة المستخدم التي يقابلها العميل في أثناء التصفح وإتمام الشراء يجب أن تكون متناسقًا بشكل كامل يقنع العميل بإتمام الشراء.

أحيانًا يواجه العميل بعض الصعوبات في عملية الشراء ولا يقوم بإتمام الطلب بسبب عدم قدرته في التنقل بين صفحات الموقع وتسجيل الحساب وإتمام الدفع، وفي المقابل أنت لا تدري بأنك تخسر بعض المبيعات بسبب تلك العقبات.

الحل

الاستعانة بأحد مصممي تجربة المستخدم المحترفين (UX Designer)، مع مراقبة سلوك العميل من خلال برامج التتبع (مثل Google analytics, Crazy Eggs) لتتعرف على المشاكل التي يواجهه المستخدمون وكيف تقوم بتقديم الحلول المناسبة لهم.

 
  1. تكلفة الإعلانات

طالما أن عمليات البيع الخاصة بك تتم عبر الإنترنت، فأنت بحاجة إلى الوصول لعميلك عبر الإنترنت في كل مكان يتواجد فيه، وإعلانات الإنترنت بالعموم هي المصدر الأساسي الذي ستعتمد عليه في حملاتك الإعلانية.

ستحتاج إلى تكثيف عمليات التسويق عبر محرك البحث، والإعلانات المدفوعة، وحملات البريد الإلكتروني، ومنصات التواصل، والإعلان عبر الهاتف وإعادة الاستهداف، وإعلانات التسوّق، وغيرها من مصادر الإعلانات المختلفة، والتي ربما تضطرك إلى دفع المزيد من الأموال. هذا الأمر لا بدّ منه.

الحل:

الاستعانة بمدير إعلانات محترف والتأكد من جدوى حملاتك التسويقية المختلفة، وإن كانت لا تضمن لك مبيعات فورية ولكن تضمن الحصول على العائد في الاستثمار لحملاتك الإعلانية على المدى القصير والمدى الطويل، وليس مجرد صرف الإعلانات دون هدف.

 
  1. اكتساب ثقة العميل

في البداية يصعب عليك الحصول على ثقة العميل من اللحظة الأولى، فأنت بالنسبة له مجرد موقع على الإنترنت لا يضمن أن يحصل من خلاله على منتج عالي الجودة وتتم عملية الدفع واستلام المنتج بسلاسة.

المستخدمون لا يقومون بالشراء بسهولة بل يبحثون عن تجارب المستخدمين السابقة، ثم يبدأو في البحث في جوجل ومرة أخرى في أمازون ويبدأون بسؤال أصدقائهم على منصات التواصل.

الحل:

توفير نظام كامل يعمل على اكتساب ثقة العميل، بداية من توافر الصدق والأمانة فيما تقدمه للعميل، ووجود سياسة استرجاع واضحة للمستهلك. إضافة لذلك تهتم بالظهور في نتائج البحث وإيضاح تجارب المستخدمين السابقين وآراء المؤثرين، والأدلة الاجتماعية المناسبة حسب صناعتك.

 
  1. زيادة قيمة العميل

تشير الإحصائيات أن متوسط عمليات التحويل في التجارة الإلكترونية من 1 إلى 3%، وهذا في المتاجر الإلكترونية الكبيرة. يعني من كل 100 عميل يزور موقع متوقع أن يقوم عميل واحد فقط أو ثلاثة عملاء بحد أقصى بالشراء.

المشكلة أنّ هؤلاء العملاء أتوا إليك من خلال الإعلانات وبالتالي هذا بمثابة أنك تحقق عائد بأقل من 3% مما تصرفه على الإعلانات، إذا لم تعالج هذا الأمر بالشكل الصحيح.

الحل:

زيادة قيمة الزوار الذين يتصفحون موقعك ومحاولة البيع لاحقًا إلى هؤلاء الزوار الذين لم يقوموا بالشراء في الحال، فهؤلاء الزوار لم يشتروا منك اليوم ولكن ربما يشتروا منك بعد فترة لأنهم يعرفونك ويعرفون المنتجات التي تقدمها لهم. يمكنك إعادة الوصول إليهم من خلال البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف أو إعادة الاستهداف (Retargeting).

تذكر دائمًا أن إقناع المستخدمين القدامى بالشراء أسهل من جذب عملاء جدد لا يعرفون شيئًا عنك، وبالتالي فمن الضروري الإعتناء بالطرق التي تجعل المستخدمين يعاودون الشراء.

 
  1. استخدام التقنيات الأمثل

هناك الكثير من التقنيات المستخدمة والعديد من الطرق لبناء المتاجر الإلكترونية، ربما ترتبك في اختيار النظام الأمثل لك في البداية، وربما تواجهك بعض المشاكل التي لم تخطط لها بعد إطلاق متجرك الإلكتروني، سواءًا في التوسعة أو مواجهة بعض المشاكل الغير متوقعة.

ستكون بحاجة إلى الإعتماد على برامج موثوقة لتساعدك في تحسين عملية البيع أونلاين مرورًا بأنظمة بناء المتاجر الإلكترونية، وبرامج إدارة المخزون وأنظمة إدارة العلاقات مع العملاء.

الحل:

التعرف على آلية عمل تلك الأنظمة ومميزات وعيوب كل نظام تشغيل، وكيف تختار النظام الأمثل لك التي تساعدك في تحسين نظام النمو

 

في النهاية لا شك أنّ كل نظام عمل تبدأ فيه له بعض التحديات والعقبات بغض النظر عن الصناعة والمكان الذي ستبدأ فيه، من المهم معرفة تلك التحديات وكيف تقوم بالتغلب عليه دون أن تكون عقبة للمساعدتك في مواصلة طريق النجاح.

شاركنا بالتعليقات ما هي التحديات التي واجهتك في التجارة الإلكترونية، وكيف قمت بالتغلب عليها؟

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

Komentar


bottom of page